توفر الفحوصات الفورية مقياساً تقريبياً للسلوك، لكن هذا التقدير للسلوك أفضل بكثير من مقاييس التبليغ الذاتي.

تعد عمليات الفحص الموضعي طريقة سريعة لجمع البيانات (أسرع بكثير من الاستبانات).

تُستخدم عمليات الفحص الموضعي على نطاق واسع ، وبالتالي تسمح لك بمقارنة برنامجك ببرامج غسل اليدين الأخرى حول العالم. كما تستخدمه معظم الحكومات الوطنية.

لا تتطلب عمليات الفحص الموضعي موظفين ذوي مهارات عالية.

يمكن أيضاً استخدام عمليات الفحص الموضعي لتقييم مرافق غسل اليدين في المدارس أو المراكز الصحية أو أماكن العمل.

في معظم الحالات، يجب أن يكون من الممكن للموظفين الميدانيين الحفاظ على مسافة آمنة (على الأقل متر واحد أو وفقاً للمبادئ التوجيهية الوطنية) من أفراد الأسرة أثناء إجراء الفحص الموضعي مفاجئ.

إن وجود مرفق لغسل اليدين بالماء والصابون ليس سوى مقياس تقريبي للسلوك. من المهم أن تفهم ما يمكن وما لا يمكن لهذا المؤشر أن يخبرك به عن السلوك. لا تعد الفحوصات الموضعية مقياساً للسلوك الفعلي، بل يمكنها فقط أن تعطيك مؤشراً إلى السلوك المحتمل. للتنبؤ بالسلوك ، يتم اللجود للافتراضات. على سبيل المثال، إذا لم يكن هناك مرفق لغسل اليدين خارج المرحاض أو لم يكن هناك صابون وماء هناك ، فمن المفترض أن اليدين لا يتم غسلهما بانتظام بسبب صعوبة وعدم سهولة القيام بذلك. حتى في حالة وجود مرفق لغسل اليدين بالماء والصابون، فإن غسل اليدين ليس مضموناً ولكن وجود المرفق المناسب يخلق بيئة مواتية، مما يشير إلى أن الأسرة يمكن أن تمارس غسل اليدين بسهولة إذا أرادوا ذلك.

تتطلب عمليات الفحص الموضعي أن يكون الموظفون الميدانيون قادرين على التنقل بين الأسر، إلا أن القيود المحلية على الحركة قد تعيق جمع البيانات بهذه الطريقة.

قد يكون قبول جمع البيانات بهذه الطريقة منخفضاً بين أفراد المجتمع في الوقت الحالي.

يجب إجراء تقييم للمخاطر على المستوى المحلي قبل اتخاذ قرار بإجراء فحوصات موضعية فورية.

استطلع آراء قادة المجتمع / أصحاب المصلحة عن ما إذا كان عمليات الفحص الموضعي مقبولة في الوقت الحالي.

إذا تم اختيار هذه الطريقة ، يجب أن يحافظ الموظفون الميدانيون على مسافة لا تقل عن مترو احد (أو وفقاً للمبادئ التوجيهية الوطنية) عن الآخرين عند إجراء عمليات الفحص الموضعية واتباع الإرشادات القياسية للموظفين الميدانيين في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الذهاب إلى المنزل غير آمن، فيجب قصر عمليات الفحص الموضعي على المرافق في الخارج. إذا كان من غير الآمن دخول المنازل، يمكن طرح أسئلة التقرير الذاتي حول أي مرافق داخل المنزل. إذا تم إجراء فحوصات موضعية داخل المنزل، فيجب على الموظفين ارتداء قناع، وتجنب لمس أي شيء داخل المنزل، ورفض أي عروض للطعام أو الشراب بأدب، وقضاء أقل وقت ممكن داخل المنزل (الاقتصار على دقائق قليلة).

إذا كانت عمليات الفحص الموضعي غير ممكنة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، ففكر في طرق جمع البيانات عن مرافق غسل اليدين عن بعد عن طريق التقرير الذاتي (على سبيل المثال،استخدام المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية والرسائل الصوتية). يمكنك أيضاً التفكير في مطالبة الفئات المستهدفة بإرسال صورة لمرفق غسل اليدين بمنزلهم، إذا كانت لديهم التكنولوجيا للقيام بذلك، وملاحظة ما إذا كان بإمكانك رؤية الصابون والماء في المرفق (قد يصعب رؤية ذلك من الصورة) .

ما العوامل التي يجب على المنظمات مراعاتها عند اتخاذ قرار بشأن طرق جمع البيانات لاستجابة كوفيد-19؟

هل ينبغي النظر في جمع البيانات مباشرة من السكان أثناء جائحة كوفيد-19؟

كيف يجب على المنظمات أن تقرر الطرق المناسبة والآمنة لتقييم نتائج سلوك النظافة؟

هل من المناسب والآمن إجراء ملاحظات منظمة على سلوك غسل اليدين في المنازل؟

هل من المناسب والآمن إجراء فحوص لأفراد الأسر في منشآت غسل اليدين؟

هل من المناسب والآمن إجراء عمليات المراقبة المنظمة والفحوصات الفورية في المرافق العامة؟

ما هي مزايا وجوانب القصور عند استخدام مقاييس التبليغ الذاتي لنتائج غسل اليدين؟

شجرة القرار - كيفية الاختيار بين الملاحظة المنظمة للاسر، و بين الفحوصات الموضعية وبين مقاييس نتائج السلوك المبلغ عنها ذاتياً؟