تخط وانتقل إلى المحتوى الرئيسي
جميع المجموعات البرمجة الشاملة استجابة لـ كوفيد-19الأسئلة المتداولة وإجاباتها: الأشخاص ذوو الإعاقة
ما هي التحديات التي قد يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة فيما يتعلق بغسل اليدين بالصابون على وجه الخصوص؟
ما هي التحديات التي قد يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة فيما يتعلق بغسل اليدين بالصابون على وجه الخصوص؟
Jane Wilbur avatar
بقلم: Jane Wilbur
آخر تحديث كان منذ أكثر من 4 سنة

يبقى غسل اليدين بالصابون أحد أهم السلوكيات لوقف انتقال كوفيد-19. فيما يلي وصف للتحديات الشائعة التي قد يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة في ممارسة غسل اليدين أو المشاركة في برامج الترويج لغسل اليدين:

  • حاجة أكبر لغسل اليدين: في المناطق التي لا يستطيع فيها الأشخاص الوصول بما يكفي إلى الأجهزة المساعدة، مثل العكازات أو الكراسي المتحركة، قد يحتاج الأشخاص ذوو الإعاقة إلى لمس الأرض أو الأسطح للتنقل وبالتالي يحتاجون إلى غسل أيديهم بالصابون والماء أكثر. وفي حال تتوفر أجهزة مساعدة مثل العكازات والكراسي المتحركة ، يمكن أن تشكل هذه العناصر خطراً للتلوث حيث أنه بعد غسل اليدين بالصابون يحتاج الأشخاص ذوي الإعاقة إلى لمس الجهاز الذي قد لا يكون نظيفاً.

  • القيود المتعلقة بضعف (الجسد): بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية، يمكن أن يشمل هذا صعوبات في فرك اليدين معاً بشكل جيد. قد لا يتذكر الأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية إدراكية متى يجب غسل اليدين أو كيف أو لماذا.

  • محدودية الدعم من مقدمي الرعاية: قد يعتمد الأشخاص ذوو الإعاقة على مقدمي الرعاية لمساعدتهم على ممارسة غسل اليدين بانتظام. في بعض الحالات، قد لا يعطي مقدمو الرعاية الأولوية لاحتياجات الفرد المعوق. في حالات أخرى، قد يكون الدعم المحدود بسبب افتقار مقدمي الرعاية إلى معلومات حول كيفية دعم متطلبات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية لشخص آخر، وقد لا يكون لديهم الدعم الاجتماعي المطلوب للقيام بذلك.

  • البنية التحتية لغسل اليدين الغير مجهزة لذوي الاعاقة: قد يكون الأشخاص ذوو الإعاقة أقل قدرة على الحصول على المياه أو صبها بدون مساعدة (مما يؤدي إلى تقليل كمية المياه المتاحة لغسل اليدين) وقد يواجهون المزيد من الصعوبات في الوصول إلى الماء والصابون أو استخدام مرافق غسل اليدين القياسية. وتصبح جوانب القصور أكثر وضوحاً أثناء تفشي الأمراض، حيث يتم التوسع في إنشاء مرافق غسل اليدين بسرعة. على سبيل المثال، لوحظ ذلك في سيراليون خلال أزمة الإيبولا.

  • المعلومات أو برامج تعزيز النظافة الغير مناسبة لذوي الإعاقة: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات حسية أو ذهنية، قد تكون مواد تعزيز النظافة أكثر صعوبة في القراءة أو الفهم. ومن غير المعتاد في الاستجابات للظروف الإنسانية أن يتم تصميم مواد إعلامية مخصصة لذوي الإعاقة. بل المرجح أن يظل الأشخاص ذوو الإعاقة في المنزل، بينما يحضر باقي أفراد الأسرة فعاليات تعزيز النظافة أو توزيع المجموعات. غالباً ما تكون هناك عوائق مادية واجتماعية تساهم في ذلك.

-------------------------------------

تريد معرفة المزيد عن مراعاة ذوي الإعاقة في برامج تعزيز النظافة لـ كوفيد-19؟

فريق التحرير:

كتبته: Jane Wilbur

راجعه: Hannah Kuper, Islay Mactaggart, Sian White, Chelsea Huggett

آخر تحديث: 21.5.2020

هل أجاب هذا عن سؤالك؟