يمثل الأشخاص ذوي الإعاقة نسبة كبيرة من سكان العالم
يعاني خمسة عشر في المائة- أي واحد من كل سبعة أشخاص من سكان العالم من الإعاقة. يشمل الأشخاص ذوو الإعاقة "الأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية أو ذهنية أو حسية طويلة الأمد والتي قد تضع العديد من الحواجز التي تعيق مشاركتهم الكاملة والفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين". من بين هؤلاء:
1 من كل 3 أشخاص فوق سن 60 عام يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بـ كوفيد-19.
يُقَدّر أن 110-190 مليون شخص بالغ يواجهون صعوبات كبيرة في العمل، وغالباً ما يعتمدون على مقدمي الرعاية المهنية أو بصفة رسمية أو غير رسمية.
إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة هو بمثابة اعتراف بحقوق الإنسان الأساسية
وتقر الأمم المتحدة بأن حقوق الإنسان في المياه والصرف الصحي أساسية لتحقيق جميع حقوق الإنسان الأخرى. وهذا يشمل اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي وقعت عليها 163 دولة، وتنص على أن الاستجابات للحالات الإنسانية يجب أن تكون شاملة لذوي الإعاقة (المادة 11). في الآونة الأخيرة ، حث الأمين العام للأمم المتحدة الحكومات على "وضع الأشخاص ذوي الإعاقة في قلب جهود الاستجابة والتعافي من كوفيد-19 وحثهم على التشاور مع وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في تلك الجهود".
كما ذكر عدد من المتخصصين في حقوق الإنسان في هذه المدونة ، أن تطبيق مبادئ حقوق الإنسان (المساواة وعدم التمييز والمشاركة والشفافية والمساءلة والاستدامة) ضمن الاستجابات لـ كوفيد-19 يمكن أن يقلل عدم المساواة. تعد النظافة على مستوى المجتمع المحلي وبرامج الوقاية من كوفد-19 فرصة للجهات الفاعلة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة العامة لتطبيق برامج المياه والصرف الصحي والنظافة التي تشمل ذوي الإعاقة، وهو أمر قام القطاع بإعطاء الأولوية له في السنوات الأخيرة.
-------------------------------------
تريد معرفة المزيد عن مراعاة ذوي الإعاقة في برامج تعزيز النظافة لـ كوفيد-19؟
فريق التحرير:
كتبته: Jane Wilbur
راجعه: Hannah Kuper, Islay Mactaggart, Sian White, Chelsea Huggett
آخر تحديث: 21.5.2020