في بداية هذا الوباء، أوصت سلطات الصحة العامة بالحفاظ على التباعد الاجتماعي كأحد التدابير الوقائية الرئيسية لانتشار COVID-19. مع تزايد حجم الوباء بشكل كبير وتزايد الارتباك حول المصطلح، قرر كبار الخبراء (بما في ذلك منظمة الصحة العالمية) استخدام مصطلح التباعد الجسدي بدلاً من التباعد الاجتماعي.
والسبب الرئيسي لهذا التغيير، هو التأكيد على أن الحفاظ على مسافة ما بيننا وبين بعضنا البعض لمنع انتشار المرض، لا يعني أنه يتعين علينا الانفصال اجتماعيا عن أحبائنا، مثل عائلتنا وأصدقائنا. ما زلنا بحاجة إلى الشعور بالاتصال، خاصة في هذه الأوقات الصعبة، حيث يمكن أن تكون الآثار النفسية للبعد عن الآخرين كبيرة.
نوصي باستخدام مصطلح "التباعد الجسدي" عند العمل مع الناس، وتذكيرهم بالحاجة إلى البقاء على اتصال مع الآخرين من خلال وسائل أخرى.
هل تريد معرفة المزيد عن التباعد الجسدي و COVID-19؟
فريق التحرير:
كتبه: Eva Manzano and Sam Gil (CAWST)
راجعه: Max Friedrich, Miriam Harter, Ben Tidwell.
آخر تحديث: 16.09.2020