​

صعوبة الوصول إلى مرافق غسل اليدين بالماء والصابون - في المناطق الريفية، غالباً ما يكون هناك صعوبة في الوصول إلى مرافق غسل اليدين المناسبة في المنازل ومرافق الرعاية الصحية والمدارس وأماكن العمل والأماكن العامة. وتشير أحدى التقديرات أن 45٪ من سكان الريف على مستوى العالم لا يستطيعون الوصول إلى مرفق أساسي لغسل اليدين بالماء والصابون في المنزل ؛ وتزيد هذه النسبة إلى 81٪ في البلدان منخفضة الدخل. يوضح الشكل أدناه التفاوت في توافر مرافق غسل اليدين بين المناطق الريفية والحضرية في العديد من البلدان.

المصدر: Jiwani SS and Antiporta DA, 2020

كما أن الأسر في المناطق الحضرية يتوافر لديهم الصابون أكثر من سكان الريف كما هو موضح في الشكل أدناه. لذلك تطلب قلة توافر كل من الصابون ومرافق غسل اليدين أن تستثمر مبادرات الاستجابة (لكوفيد-١٩) بشكل كبير في المنتجات والبنية التحتية من أجل تمكين الممارسات الجيدة.

​

المصدر: Kumar, S. et al. 2017

​

التآكد من الوصول للمياه - هذا ضروري لضمان غسل اليدين والتنظيف بشكل مناسب. في المناطق الريفية ، يكون الوصول إلى إمدادات المياه الأساسية أقل من المناطق الحضرية ، حيث يحصل 81٪ من السكان على إمدادات المياه الأساسية في المناطق الريفية ، مقارنة بـ 97٪ في المناطق الحضرية. كما يمكن فقط 60٪ من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية الوصول إلى إمدادات المياه في أماكن عملهم (مقارنة بـ 87٪ في المناطق الحضرية). كما أن المياه أقل توفراً عند الحاجة في المناطق الريفية (74٪ فقط من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية لديهم المياه عند الحاجة مقارنة بـ 88٪ في المناطق الحضرية). يمكن أن يكون توافر المياه في المناطق الريفية محدوداً بشكل أكبر بسبب الإمدادات الغير منتظمة، مثل نقاط توزيع المياه السيئة وكمية المياه المتغيرة. يمكن أن تزيد إمدادات المياه الغير منتظمة مخاطر انتقال العدوى بسبب قلة المياه المتاحة لغسل اليدين ، وزيادة الوقت الذي يقضيه الأشخاص في الانتظار للحصول على المياه. من المحتمل أن يتغير توافر المياه بمرور الوقت ، حيث يكون شحيحاً في موسم الجفاف الطويل أو بعد الظواهر الجوية الشديدة. تستمر هذه الأحداث الحادة خلال COVID-19 وغالباً ما تؤثر على سكان الريف بشدة. على سبيل المثال ، في بنغلاديش ، بعد إعصار Amphan في مايو 2020 ، تضررت إمدادات المياه مما أدى إلى تقييد الوصول إلى المياه النظيفة. كما أدت الفيضانات في نفس المنطقة في يوليو 2020 إلى صعوبة الوصول إلى المياه الصالحة للشرب. ومن المعلوم أيضاً أن عدم انتظام إمدادات المياه سبب تحديات أثناء تفشي الأمراض الأخرى. على سبيل المثال ، في منطقة يتفشى فيها الكوليرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، أدى عدم توفر المياه بشكل منتظم إلى زيادة انتشار الكوليرا. من الممكن أن يكون للقيود المفروضة على الحركة آثار أكثر خطورة على قدرة سكان الريف على الحصول على المياه من نقاط توزيع المياه العامة. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون الوصول إلى المياه أيضاً مصدراً محتملاً للانتقال العدوى إذا لم يتم ممارسة التباعد المادي في نقاط توزيع المياه العامة.

​

انخفاض القدرة على القراءة والكتابة - قد تقل فرصة الناس في المناطق الريفية في الوصول إلى التعليم الرسمي ونتيجة لذلك قد تقل معرفتهم بالقراءة والكتابة. هذا يعني أن المواد المطبوعة أو الرسائل حول COVID-19 ستكون أقل ملاءمة لهؤلاء الأشخاص.

​

انخفاض الوصول إلى قنوات التواصل - تاريخياً، كان الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية أقل قدرة على الوصول إلى وسائل الإعلام مثل التلفزيون والراديو. كان هذا بسبب عدم توافر تغطية البث ، والعوامل الاقتصادية ، وعدم القدرة في الوصول إلى التقنيات. ومع ذلك، هناك مؤشرات على أن هذا يتغير في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأن المزيد من الناس لديهم إمكانية الوصول لوسائل الإعلام. الراديو ، على وجه الخصوص ، أصبح الآن أكثر قدرة على الوصول إلى الناس في المناطق الريفية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وبالمثل ، تقل احتمالية وصول الناس في المناطق الريفية إلى الهواتف المحمولة والإنترنت ، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقييد التواصل مع السكان في الوقت الحالي. بالنظر إلى هذه التحديات ، كانت إحدى الطرق الأكثر شيوعاً لإشراك سكان الريف في أنشطة تعزيز الصحة العامة هي تنظيم اجتماعات أو مناسبات مجتمعية. إلا ، فأن هذه التجمعات تسبب خطر زيادة انتشار COVID-19.

​

تصور المخاطر - بالنظر إلى أن حالات COVID-19 تنشأ عادةً في المناطق الحضرية ، ويكون تركيز عناوين الأخبار وأنشطة الاستجابة على حالة COVID-19 على المناطق الحضرية ، فمن الممكن أن يعتبر سكان الريف أنهم ليسو في خطر التعرض لـ COVID-19. قد يكون من المفيد في المناطق الريفية تحديد الفرص لمشاركة القصص والتجارب الخاصة بحالات COVID-19 التي تعيش في هذه المناطق حتى يدرك سكان الريف أنهم معرضون للخطر أيضاً.

​فريق التحرير:

كتبه: Katrina Charles, Li Ann Ong, Robert Hope

راجعه: Balwant Godara, Peter Winch, Kondwani Chidzwizisano, Boluwatito Awe

تاريخ الإصدار: 4.8.2020

تاريخ التحديث: 14.8.2020
​