تشير الأدلة العلمية المتوافرة أن الأطفال أقل عرضة لخطر الإصابة بـ كوفيد-19 من الأشخاص البالغين. ومع ذلك، يظل الأطفال عرضة للإصابة بالعدوى ويمكنهم أن يكونوا ناقلين محتملين للفيروس، حتى وإن لم تظهر عليهم الأعراض. ويُعد منع انتشار كوفيد-19 بين الأطفال أمراً مهماً لحماية صحة الأطفال، لإبطاء انتقال كوفيد-19 بين السكان، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وكان إغلاق المدارس من بين الإجراءات الأولى التي اتخذتها الحكومات في جميع أنحاء العالم لمنع انتشار كوفيد-19. وعلى المدارس اتباع الإرشادات الوطنية والمحلية لتحري الوقت المناسب والآمن لإعادة فتحها. نشرت اليونسكو، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، والبنك الدولي إطار عمل لإعادة فتح المدارس، والذي يتضمن توجيهات لإعادة فتح المدارس، وتوصيات لأصحاب المصلحة الوطنيين والمحليين. ويهدف الإطار إلى ضمان الحماية المادية للطلاب والمعلمين والعاملين بالمدرسة - بما في ذلك توفير بيئة صحية وتوافر مرافق غسل اليدين - كشرط أساسي لإعادة الفتح.
هناك ثلاثة أهداف رئيسية يجب تحقيقها لكي تساهم المدارس في تخفيض انتشار كوفيد-19:
الحد من انتقال العدوى من شخص لآخر
الحد من التعرض للاتصال بشخص (مصاب)
ضمان بقاء الطلاب وموظفي المدرسة الذين يعانون من الأعراض الرئيسية لـ كوفيد-19 في المنزل (أو أولئك الذين هم على اتصال وثيق مع الأفراد الذين يعانون من الأعراض)، ودعم السياسات الوطنية بشأن الاختبار وتتبع الاتصال والعزل.
سوف نناقش فيما يلي استراتيجيات لتحقيق كلٍ من هذه الأهداف. تستند التوصيات التي سنقدمها على إرشادات الوقاية والسيطرة على كوفيد-19 في المدارس والتي نشرتها اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية. يقدم الدليل العالمي للتعليم دليل إرشادي للمختصين للمساعدة في إعادة فتح المدارس بأمان، وإرشادات وقوائم مرجعية أكثر تفصيلاً لإعادة فتحها، ويتناول مجموعة من القضايا الخاصة بالمدارس، بما في ذلك التعليم، والتغذية، وحماية الأطفال، والصحة النفسية، وتعديل المناهج بما يناسب ظروف المخيم.
هل تريد معرفة المزيد عن استراتيجيات السيطرة على كوفيد-19 لإعادة فتح المدارس:
فريق التحرير:
كتبته: جولي واتسون
راجعه: كوندواني تشيدزيو يسانو،ماثيو فري مان، شون وايت، روبرت دريبلبيس ، ليندا أنجل، موهيني فينكاتيتش ، WinS Network,
تاريخ المسودة: 20.5.2020