في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يتم الترويج لاستخدام الرماد كبديل لغسل اليدين بالصابون. وهذا التوجه تدعمه التوجيهات الحالية للأمم المتحدة التي تنصح باستخدام الرماد لغسل اليدين إن لم الصابون متاحاً. يمكن استخدام الرماد كاختيار ثانوي وأقل درجة لأن الماء مع الصابون معاً أكثر فاعلية لقتل وإزالة سارس- CoV-2.. الأدلة العلمية المتوافرة عن فاعلية الرماد ضعيفة، كما لا يوجد دليل على فاعليته في تعطيل سارس-كوف-2. ويعتقد أن الرماد يزيل الجراثيم من اليدين من خلال الاحتكاك، أو يقوم بتعطيل الفيروسات أو البكتيريا (بسبب احتوائه على مواد قلوية).
لكن عندما يكون الصابون غير متوافر، فغسل اليدين بالرماد يكون أكثر فعالية من غسل اليدين بالماء وحده. في حالة التوصية باستخدام الرماد، تأكد من أن الأشخاص يستخدمون الرماد الأبيض من وسط النار عندما تبرد. لأن الرماد الأبيض يعتبر الأكثر تعقيماً حيث يتم تسخينه عند أعلى درجة حرارة.
لكن من الضروري الوضع في الاعتبار أن غسل اليدين بالرماد ليس مرغوب من حيث الشكل ولا يمنح اليدين الرائحة الجيدة كما يفعل الصابون، فقد يؤدي تشجيع استخدام الرماد إلى تثبيط الناس عن ممارسة غسل اليدين. كما نُوصي أيضاً بتذكير الناس بأنه يمكن استخدام أي نوع من الصابون لغسل اليدين. لمزيد من المعلومات، راجع قسم "هل بعض أنواع الصابون أكثر فعالية من غيرها؟"
التوصيات:
● لا يوجد دليل على فعالية الرماد في إزالة سارس - كوف - 2.
● الدليل على فعالية الرماد ضعيف بشكل عام.
● في الأماكن التي يندر فيها الصابون، نبه الأشخاص أن أي نوع من أنواع الصابون فاعل في غسل اليدين.
● في حالة عدم وجود خيارات أخرى ، يجب تشجيع غسل اليدين بالرماد لأنه أكثر فعالية من غسل اليدين بالماء
وحده.
هل تريد معرفة المزيد عن كوفيد-19 وغسل اليدين؟
فريق التحرير
كتبته: سين وايت
راجعه: كاتي جرينلاند, عمار فوزي
آخر تحديث: 28.04.2020