يظل غسل اليدين بالصابون واحد من أفضل دفاعاتنا ضد كوفيد-19. وفيما يلي نقدم بعض النصائح العملية حول كيفية تشجيع سلوك غسل اليدين بين عامة الناس بهدف منع انتشار كوفيد-19. الأنشطة الموضحة أدناه مناسبة التطبيق في المرحلة المبكرة من الاستجابة لـ كوفيد-19 لأنها منخفضة التكلفة ومنخفضة المخاطر وسهلة التنفيذ ولتصلح لمعظم المناطق.

1. اجعل غسل اليدين أسهل بزيادة توافر مرافق غسل اليدين والصابون والماء. توافر مرفق لغسل اليدين يمكن أن يجعل الناس أكثر تحمساً لغسل أيديهم. (يرجى الإطلاع على هذه الدراسات للحصول على مزيد من التوضيحات: الدراسة 1، الدراسة 2 ، الدراسة 3 ، الدراسة 4.) توصي منظمة الصحة العالمية حالياً بإنشاء مرافق غسل اليدين عند مدخل كل مبنى وفي جميع محطات الحافلات والقطارات والمطارات والموانئ. نوصي بأن تتمركز مرافق غسل اليدين في جميع الأسواق ومواقع بيع الطعام ونقاط توزيع المياه. تعتبر المواد المتينة وغير المكلفة المتوفرة محلياً هي الأسهل للاستخدام في تجهيز مرفق لغسل اليدين في وقت قصير. كوِّن فريقاً لإعادة ملئ الماء والصابون. اقرأ دليلنا حول كيفية تصميم البنية التحتية لغسل اليدين للمساهمة في تغير السلوك.

2. اجعل رسائل التوعية عن غسل اليدين شيقة. ضع الرسائل (على ملصقات أو لوحات الإعلانية) في المواقع الرئيسية لتذكير الناس بغسل أيديهم بالصابون في هذه الأوقات الحرجة. ومع ذلك، إذا بقيت الرسائل دون تغيير، سيألفها الناس وقد لا تعزز سلوك غسل اليدين. سيساعد تغيير نص وموقع الرسائل كل بضعة أيام في جذب انتباه الأشخاص مراراً وتكراراً. في حين أن كوفيد-19 مرض خطير، إلا أن رسائل غسل اليدين يمكن أن تكون طموحة وممتعة. تعرف على المزيد حول هذا النشاط هنا واطلع على أمثلة لرسائل النظافة التي يمكن استخدامها في التدوير.

3. ذَكِر الناس بقوة الصابون! ظهر الصابون منذ 2800 قبل الميلاد، لذا من السهل نسيان هذا المنتج المعجزة. غالباً ما يغسل الناس أيديهم بالماء فقط - ولكن لتصبح اليدين نظيفتين، لابد من غسلهما جيدا بالماء والصابون. فيما يلي عدد من الأنشطة الممتعة لإظهار قوة الصابون. كل ما تحتاجه هو مواد بسيطة مثل الفلفل الأسود المطحون والترتر والتوابل والطلاء والفازلين والماء. يمكن القيام بهذه الأنشطة شخصياً أثناء الزيارات من منزل إلى منزل (تأكد من تقييم المخاطر قبل القيام بأي أنشطة شخصية في المناطق التي تعمل فيها)، أو في الأماكن العامة من خلال مرافق غسل اليدين القائمة ، أو يمكن مشاركة مقاطع الفيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعية وسائل الإعلام.

4. اجعل غسل اليدين أمراً مألوفاً واحتفل عندما يلتزم الناس بغسل أيديهم. تتطلب السيطرة على هذا الوباء العمل المشترك بين كل فئات المجتمع وممارسة غسل اليدين بالصابون بانتظام. إن مكافأة الناس عندما يفعلون الشيء الصحيح من المرجح أن يشجعهم على القيام بذلك مرة أخرى ويمكن أن يؤدي إلى جعل غسل اليدين عادة على المدى الطويل. إذا كنت تعمل في مكان تنتشر فيه وسائل التواصل الاجتماعي، فقم بنشر صور الأشخاص الذين يغسلون أيديهم بالصابون والثناء على قيامهم بذلك. كان هذا هو المَغْزَى من تحدي #SafeHands(الأيدي الآمنة) الذي نفذته منظمة الصحة العالمية. إذا لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي متوافرة، ففكر في إنشاء جدار أبطال حيث يمكنك عرض صور مماثلة على حائط في مكان عام (على سبيل المثال في سوق محلي). تعرف على المزيد حول كيفية القيام بهذه الأنشطة باتباع الروابط.

5. قم بنشر المعلومات الموثوقة عن كوفيد-19. فعندما يظهر مرض جديد ينتاب الناس الكثير من الخوف. من الطبيعي أن يقلق الناس من تفشي مرض مثل كوفيد-19 لكن الخوف يمكن أن يتسبب في تصرف الناس بطرق غير متوقعة وضارة. نقترح أن تتواصل مع السلطات الصحية لإجراء مقابلة مع الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس وتعافوا منه. إن نشر التجارب الشخصية لهؤلاء الأفراد (بإذن منهم) لأفراد المجتمع الآخرين ستساعدهم على بناء فهم أكثر دقة عن كوفيد-19. من المحتمل أن يكون إقناع هؤلاء الأفراد بالتحدث عن أهمية غسل اليدين بالصابون أكثر قابلية للتصديق وله تأثير أكثر إقناعاً على سلوك الآخرين. من أجل سلامتك، نقترح إجراء المقابلات عبر الهاتف أو عبر الإنترنت ونشرها للعامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن تجد المزيد عن كيفية القيام بهذا النشاط هنا.

باختصار، ستساعد هذه الأنشطة الخمسة على جعل غسل اليدين المتكرر بالصابون ممارسة شائعة وقاعدة اجتماعية راسخة.

هذه النصائح العملية مقتبسة من مشروع Wash’Em الذي يدعم إعداد برنامج غسل اليدين في حالات تفشي الأوبئة وحالات الطوارئ. كما قام فريق Wash’Em بتطوير مجموعة من الموارد عن كوفيد-19 على هذا الرابط بما في ذلك:

لمزيد من الأفكار عن تعزيز غسل اليدين وسلوكيات النظافة، يرجى الاطلاع على هذا الدليل الإرشادي و هذا العرض من إعداد الجمعية البريطانية لعلم النفس.

فريق التحرير
كتبه: سين وايت
راجعه: روبرت آنجر، إلي ليونتسيني
آخر تحديث: 06.08.2020